آخر الأحداث والمستجدات
دار الولادة بجماعة واد إفران تفتقد إلى الماء الصالح للشرب و الكهرباء
بالرغم من اكتمال بناء دار الولادة و تجهيزها بجميع المستلزمات الطبية لمدة تفوق سنتين، و بالرغم من تعيين مولدتين بالمركز الصحي بواد إفران من طرف مندوبية وزارة الصحة بإفران بغرض القيام بمهامهما المهنية و توفير سكن وظيفي لهما، لا تزال أزيد من 500 امرأة من جماعة واد إفران مجبرة على التنقل إلى المستشفى الإقليمي بأزرو قصد وضع أحمالهن و غالبا في ظروف جد صعبة تترتب عنها في الكثير من الأحيان تطورات صحية خطيرة .
مكناس بريس و في إطار متابعتها لحيثيات الموضوع ، علمت أن دار الولادة و السكن الوظيفي المرفق بها لم يتم ربطهما إلى حد الآن لا بالكهرباء و لا بالماء الصالح للشرب ، علاوة على عدم تسييج المركز الصحي بسور يحمي حرمة هذه المؤسسة المهمة التي تحوم حولها الكلاب الضالة و قطعان الغنم و المتشردون، لتنتفي بها ظروف العمل في أبسط شروطها .
جماعة واد إفران و في إطار حلولها الترقيعية زودت قبل سنة و نصف تقريبا المركز الصحي بالكهرباء بطريقة غير شرعية عبر ربطه بالدارة الكهربائية لمستودع الآليات التابع للجماعة القروية و الذي يبعد بمسافة تزيد عن مائتي متر في خرق سافر للقوانين الجاري بها العمل ، ففي الوقت الذي يجب فيه الإشراف على إنهاء كل الأشغال بهذه المؤسسة الحيوية كالربط بشبكتي الكهرباء و الماء الصالح للشرب و التسييج و توفير حراس الأمن ، و هي أمور تم تجاهلها من طرف المسؤولين على الشأن المحلي بواد إفران و كأن صحة مواطنيهم لا تدخل ضمن اهتماماتهم و مسؤولياتهم...
فمن المسؤول عن هذا التأخر في إنهاء الأشغال المركز الصحي ؟ و كيف لوزارة الصحة أن تسمح لموظفيها بمزاولة عملهم في مركز غير مؤهل لاستقبال المرضى و القيام بالخدمات الصحية و تنتفي فيه أبسط شروط العمل ؟
الكاتب : | إدريس أبو أيوب |
المصدر : | هيئة تحرير مكناس بريس |
التاريخ : | 2014-01-13 16:19:31 |